Archive for June, 2005

ليس شرك و كفاية فتنة بقى

البعض يرتدي ثوب الدفاع عن الدين و حماته و لا يكلون أو يملون من الكلام و نصب المشانق و إتهام
الأخرون بالكفر و الشرك و المصيبة انهم لا يستندون في ذلك لشيء إلا لعقلهم و لا يتفكرون أبدا بل يكفرون فقط
إنها “مؤامرة شيطانية” إنه الشيطان و إنهم لمشركين” هكذا يطلقون التهم و هم بذلك لا يختلفون مما قد يكون مقبولا و لكنهم يحكمون على الجميع بالشرك و ليس لأحد الحق في أن يتهم الأخرون بالشرك لأن في ذلك إثارة للفتن و تأليب لأصحاب الدين الواحد بعضهم على بعض و لأصحاب الديانات المختلفة أيضا
لا أرى في مظاهرة ” السيدة زينب” أي شرك بالله و كل من ذهبوا لم يفكروا للحظة أنهم ذهبوا لكنس السيدة زينب حتى تنتقم من الظالمون و الكل يعلم ان التعبير “كنس السيدة عليهم” لا يؤمن به أحد و إنما كان مجرد سخرية و تهكم من النظام الذي انتهك حرمتنا في الشوارع و أن المظاهرة كانت مجرد مظاهرة عند ضريح سيدة مسلمة تقية من أهل البيت الكريم مثل تلك التي كانت عند ضريح سعد في ساحة الحرية
لا أدري لماذا يحب البعض تحميل الأشياء أكثر من معناها و ما الضير في ان يفهمون الحقيقة و لا يتشبثون بما يعتقدون هم في دماغهم و غدا الأربعاء موعدنا مع مظاهرة سلمية عند كنيسة لها قدسيتها و مكانتها كنيسة تحمل إسم العذراء مريم التي إصطفاها الله و إختارها لتنجب و تكون أم رسول الله عيسى عليه السلام و من منا سواؤ كان مسلم أم مسيحي لا يحب مريم و عيسى عليه السلام
من الأخر “هي دي مصر” التي يعيشها المصريين و في حبها يذوبون و لا يفرق في ذلك دين ولا لون
أرجو من الأصوات المكفرة الزاعقة التي تتهم المناضلين بالشرك وتنذرهم ببئس المصير ان تهدأ و
يفكر أصحابها قليلا و يراجعوا انفسهم و يكفوا عن توزيع التهم وإثارة الفتن
و أقول لهم لا ترتدون ثوبا ليس لكم ثوبا يكشف فيكم أكثر مما يخفي و ما نفعله ليس شرك و كفاية فتنة بقى

الوعي المصري: قصة إختيار كنيسة العذراء بالزيتون لمظاهرة الأربعاء القادم

في 2 أبريل 1968 وبعد ما يقارب من العام من هزيمة يونيو وحرمان المسيحيين من زيارة القدس كان الخفراء حسن عواد وعبد العزيز علي ومأمون عفيفى مدرب السائقين وياقوت علي وهم من العاملين فى جراج عام تابع لهيئة النقل العام و يقع فى شارع طومنباى أمام كنيسة العذراء بالزيتون وقد لفت نظرهم وجود ضوء باهر يخرج من القبة الرئيسية للكنيسة .. وإذا بهم يرون فتاة بثياب بيضاء وساجدة فوق القبة فتسمرت أقدامهم وفتحوا أفواههم وأصيبوا بالدهشة من هول المنظر وإذا بالفتاة التى رأوها تسير على سطح الكنيسة بالقرب من حافتها فتصور فاروق محمد عطوة أنها فتاه تريد الإنتحار بإلقاء نفسها من فوق سطح الكنيسة وكانت تقف فى بعض الأحيان على القبة الشديدة الإنحدار فاشار إليها بأصبعة المربوط وصاح بأعلى صوته : ” حاسبى يا ست . . حاسبى ياست .. حاسبى لحسن تقعى ” … والبقية معروفة

الوعي المصري

مضاهرة كنيسة العذراء بالزيتون

لا تسمح لهم بالإفلات من العقاب
أنهم لا يفرقون بين عرضي وعرضك.. كلها مباحة لهم

كل أربعاء نُذكر الناس وأنفسنا بجرائمهم و بمطالبنا
الأربعاء 29/6/2005
نحتشد بشارع طومان باي أمام كنيسة العذرا في السادسة مساء
من أجل حياة كريمة لنا ولأولادنا

أنزل محطة مترو “حلمية الزيتون” وتوجه يميناً. لو توهت أسأل عن كنيسة العذرا.. معروفة جداً هناك .. ستجدها في الشارع العمودي على المحطة.. تقاطع شارع طومان باي مع شارع سنان.

نرحب بإصطحاب الأطفال معكم

محمد طعيمة يكتب :مظاهرة "شبرا مصر".. الشارع ينتظر من يقوده

بعيداً عن موقف الأمن و”الأصبع الوسطى” للفكر الجديد.

مظاهرة “شبرا مصر”.. الشارع ينتظر من يقوده

“شبرا مصر”..هكذا عرفناه”ها” تميزاً عن مئات “الشبراوات” في مصر.

نشأ مع تأسيس (محمد علي) مصر الحديثة، وأرتبط في ذاكرتنا بالطبقة الوسطي، رغم تكونه بداية على أيدي الأثرياء.

لـ”شبرا مصر” في ذاكرة من عاشوها ومن اقتربوا منها طبيعة خاصة، بيئة مُنفتحة.. أكثر تقدماً إجتماعياً.. قادرة على إحتضان نماذج لثقافات مختلفة، والأهم تجلي”الوحدة” فيها بين عنصري الأمة.. دائماً ما تقفز مع “إسمه/إسمها”.. الحي/الشارع/الحته، نماذج تعايش وتداخل بين “العنصرين” تجاوزت كل ما مر بالوطن من أزمات.

لـ”شبرا مصر” صورة أخرى موازية.. شعبية، “ولد بيكلم بنت على التلتوار” كما أبدع الإبنودي.. وشقاوة شبابها و أدب الصياعة.. و جمال ورقة بناتها. ومنها خرجت.. وفيها عاشت أسماء، ظلت وفية لـ”روح” المكان، تتذكرها في أفلامها(يوم حلو ويوم مر) لخيري بشارة و(أحلا الأوقات) لهالة خليل و(فيلم هندي) لمنير راضي… وقبلها(بداية ونهاية) لصلاح أبوسيف. وكتابات.. رواية (شبرا) لنعيم صبري، وإبداعات فتحي غانم، خاصة روايته التي تحولت إلى مسلسل/ مشكلة تكشف عن تشوهات ألقت بظلالها على الوطن كله..(بنت من شبرا)، ومذكرات المؤرخ/المفكر رؤوف عباس(مشيناها خطاً كُتبت علينا)، ودراسات وأبحاث المؤرخ محمد عفيفي المُنشغلة بـ”شبرامصر”.. كـ”حالة تاريخية إجتماعية ثقافية”.. وكـ”تلخيص” لمصر مأمولة ومأزومة.

“ياأهل شبرا.. ياوحدة”.. شعار الدعوة للتظاهرة التي شهدها الشارع، بدأت السادسة بعد عصر الأربعاء.. تذكيراً بفضيحة هتك الاعراض التي إرتكبها مجرموا “الفكر الجديد” يوم الأر بعاء الأسود.

إهتمت “كل” وسائل الإعلام العربية والأجنبية بالمظاهرة.. لكنها توقفت، فقط، هي وصحف بريطانية وأمريكية عند مشهد واحد.. موقف الأمن منها. ولم يلتفت أحد لدلالات كثيرة شهدتها المظاهرة.. أولها “المكان” بطبيعته الإجتماعية الخاصة، والأهم.. أن المقولة التي يُصر البعض عليها منذ أشهر لها وجودها الواقعي..”الشارع ينتظر من يقوده”.

بدأت المظاهرة بحوالي”150″ ناشطاً، وإنتهت بأكثر من “1500” متظاهر.. قطاع هتف “ضد مبارك”.. وآخر أكتفى بالتحرك مع النشطاء مستمعاً لهتافاتهم.. لكنه “تحرك” معهم نصف كيلو متر تقريباً ذهابا وعودة في الشارع.

تروي”شيماء سعيد”.. الفتاة المحجبة وغير المسيسة كيف أنهم لم يجدوا صعوبة كبيرة في إقناع فتيات بالإنضمام للمظاهرة.. نقاش سريع مع تردد ثم حسم الموقف بـ”الإنضمام”. نفس السيناريو تكرر مع “الشاب “محمد توفيق” القادم من مُدن القنال، وصف لنا “تردد الأرجل.. وسير البعض لخطوات مُنصرفين ثم إلتفاتهم للخلف مُنضمين للمظاهرة”. ويرصد موقع (الوعي المصري) بكاميرا وائل عباس “تطور موقف الناس”، فُرجة مع علامات دهشة على الوجه وإستفسار.. ثم إنضمام تدريجي للمظاهرة.

دعوات “إنضمام” تُلبى من المئات ومعها حلقات نقاش عقب إنتهاء المظاهرة، فتحها الناشطون فوق محطة مترو أنفاق روض الفرج.. وعلى مقهى شعبي وعلى محطتي أتوبيس، تكشف عن تشوق الناس لـ”التغيير”.. وبالطبع عن تعتيم وتشويه وعي لعقود.. السؤال الذي يبدو ساذجاً نعرفه جميعاً..”طب مين بداله؟”.. هناك من أدرك، وهناك من خرج محتفظاً بحيرته..”طب مين بداله”؟.

لم يلتفت من إنضموا للمظاهرة لطيف ألوان الشعارات المرفوعة، من شعارات حزب العمل “الإسلامي” المُجمد إلى الرايات الحمراء بالمنجل والمطرقة.. وما بينهما. لم ينشغلوا بها.. المهم أنهم إنضموا و هتفوا”ضده”.

ممن إنضم مُرحباً بائعة ذرة نموذج للإفقار.. توقف عندها المراسلون كثيراً، لم تخش تعليق ملصق”لا لمبارك”. و”معلمة” وفرت حماية “شعبية” للمتظاهرين، للأسف لم نستطع معرفة إسمها، فما أن عرفت الغرض من المظاهرة حتى تركت محلها إلى حيث تقف د.عايدة سيف الدولة و د. ليلى سويف و زميلاتهما.. سملت عليهن مُرحبة يدأً بيد.. ورافقت المظاهرة ذهاباً وعودة، وما أن يقترب أحد بلطجية الحزن الوطني من المتظاهرين حتى تنهره بإسمه وبإسم أمه(!!).. فيقفون بعيداً ليعبروا عن “فكرهم الجديد”.

مُستأجروا”الفكر الجديد” بدوا أقلية وسط الشارع.. معزولة شعبياً بهتافاتها”المُسجلة”، من نوعية”حسني ..حسني..هوو..هوو”.. لكنهم طوروها إلى”مبارك ميه ميه .. حتى من غير ديمقراطية”.. وإرتفع مستوى “فكرهم” أكثر بهتاف” أ(..)ه، أ(..)وه..قال إيه عاوزين يشيلوه”.. وأكثر فأكثر بإشارات الأُصبع الوسطى التي إلتقطتها كاميرا وكالة الأسوشيتدبرس ونقلتها كُبريات الصحف عنها، منها”سان فرانسيسكو كرونيكل” الأمريكية.

“المعلمة” رحبت وحمت، لكن مجموعات شبابية، بعد المشاركة ودعوات النقاش مع المحامي أحمد سيف الإسلام وقيادات حزب العمل، طورت الترحيب إلى دعوة ملحة لتكرار التظاهر في نفس المكان.. أو في غيره، فالمتظاهرون إتفقوا على تكريس يوم الأربعاء للتذكير بفضيحة هتك الأعراض.. وحددوا مكان المظاهرة القادمة في الزيتون.. فـ”شارع” (طومان باي) ينتظرهم.. في السادسة مساء الأربعاء القادم أمام (كنيسة العذرا).

محمد طعيمة

العربي

26-6-2005

كفايه تنظم المؤتمر الديمقراطي الأول في الس ابع من يوليو

الحركة المصرية من أجل التغيير

كفايـــــــــــــــــه

المؤتمر الديمقراطي المصري الأول

الخميس الموافق 7/7/2005

تعقد الحركة المصرية من أجل التغيير”كفايه” المؤتمر الديمقراطي المصري الأول يوم

الخميس الموافق 7/7/2005 لمناقشة ووضع رؤية مستقبلية للحركة بمشاركة مئات

الشخصيات العامة.

يُعقد المؤتمر بقاعة نفرتيتي /الدور العاشر/ فندق شبرد، على جلستين من الساعة التاسعة

والنصف صباحاً حتى السادسة مساءً.

(الدعوات شخصية)
موقع الحركة:

http://www.harakamasria.net

http://www.harakamasria.com

كفايه تؤكد تمسكها بمقاطعة تمثيلية الإنتخابات

الحركة المصرية من أجل التغيير

كفايـــــــــــــــــه

لا للتمديد ..لا للتوريث

تؤكد الحركة المصرية من أجل التغيير”كفايه” ثباتها على موقفها الرافض للمشاركة في تمثيلية إنتخابات الرئاسة القادمة، و على دعوتها لمقاطعتها التامة، مُذكرة ببيانتها الداعية إلى العصيان السياسي للنظام الحاكم.

وتوضح الحركة ان “لبسا” قد حدث فيما يتعلق بدعوة المواطنين لإقتراح أسماء للمنافسة على الرئاسة، وأنها متمسكة بمواقفها التي أكدتها بياناتها المتتالية.

القاهرة 22 -6- 2005

http://www.harakamasria.net

مصر مش كده

مصر مش كده ,و كما ذكر في المدونة مع نفسي بعد الإعلان السياحي الذي ظهر على الفضائيات والذي إختصر مصر لكام بيكيني و كام بدلة رقص صممت صاحبة المدونة غادة محمود مشكورة هذا البوستر “مصر مش كده “
,و انا أنضم إليها و أقول فعلا مصر مش كده و كل من يريد وضع هذا البوستر في مدونته فليفعل ذلك كما قالت صاحبةالفكرة و مصممة البوستر و أعتقد ممكن أيضا إرسالة بالبريد الإلكتروني لمن لا يملك مدونه

ما حدث في شبرا كان إنتصارا جديدا

لم أحضر مظاهرة دوران شبرا في القاهرة يوم الأربعاء الماضي و لكنني سمعت أنها كانت إنجازا و لم أكن قد رايت ما حدث حتى شاهدته على الوعي المصري في الصور التي إلتقطتها عدسات الوعي المصري النشطة الذكية و قد رايت فعلا أنها كانت إنجازا و إنتصارا جديدا حيث ضمت عددا هائلا من المصريين و يبدو أن العدد في إزدياد مع كل مظاهرة و الشعب المصري يتجاوب و كيف لا يتجاوب مع الحق و كيف لا يتجاوب مع مطالب باتت ضرورية و يتوقف عليها حياته و مستقبله و مستقبل أولادة تابعوا ما حدث في دوران شبرا مظاهرة شارع شبرا رايح جاي

كفاية إستنزاف لرزقنا

دائما تأتي إعلانات شركتي التليفون المحمول في مصر مؤثرة و تأخذ القلب و العين خاصة شركة موبنيل التي تحمل في إسمها نيل مصر و التي تشعرك بعد كل إعلان لها أنك خائن لمصر إذا لم تكن أحد عملاءها و المشتركين في خدمتها
“حلوة يا بلدي ,ذكريات كل الفات فكرة يا بلدي قلبي مليان بحكايات حلوة يا بلدي هكذا تغنى الممثلون بأغنية دليدة الجميلة في إعلان لشركة “موبنيل” و في النهاية ذكر الإعلان أن مشتركي موبنيل قد تعدوا الخمسة ملايين مصري
يااه خمسة مليون و بحسبة سريعة فإن معنى ذلك أن الخمسة مليون يدفعون شهريا على الأقل خمسين جنيه لضمان
إستمرار الخدمة و هذا يعني 250 مليون جنيه على الأقل يدفعها المصريون شهريا و إذا حسبنا في
12 شهر أو عام كامل تكون النتيجة 3 مليارات جنية ندفعها على الأقل و لشركة واحدة من شركتي المحمول!!! الرقم أصابني بالرعب فهناك شركة أخرى لخدمة المحمول في مصر لم أدخلها في الحسبة هي فودافون
ولا شك أن المحمول قد خرب بيوتنا كلنا و أصبح مصدر لمص مواردنا و دخلنا و حرم البعض حتى من ضروريات الحياه حتى أنني قد رأيت من يوفر و يقطتع من قوت يومه ليدفع ثمن كارت الشحن

حاولت أن اعرف أين تذهب كل هذة الاموال التي ندفعها على الأقل فمن حقنا ان نعرف و على موقع موبنيل لم أجد إلا إشارة بين السطور عن أن موبنيل تمتلكها أورسكوم تليكوم ( شركة مصرية ) مع شركة أخرى إسمها أورانج و لم يذكر الموقع أية معلومات عن حجم ملكية أورانج مما أثار فضولي لأعرف أكثر عن اورانج و مدى تأثيرها و حصتها في موبينل و قد وجدت الإجابة التي أفجعتني على موقع فرانس تليكوم ( الفرنسية للإتصالات) و جاء على الموقع أن أورانج تسيطر على 71.75 % من موبنيل و أورانج هي شركة فرنسية تابعة لفرانس تليكوم(وزارة الإتصالات الفرنسية)
و لذلك قد تلاحظون أن كل علامات موبنيل و إعلاناتها كلها يسيطر عليها اللون البرتقالي حيث أن كلمة أورانج تعني اللون البرتقالي بالفرنسية و معنى هذة النسبة أن موبنيل تكاد تكون غير مصرية و ان كل أموالنا التي ندفعها تذهب لشركة أجنبية و قد نتفهم ذلك إذا حدث في دولة متقدمة لها شركة محمول وطنية منافسة و بذلك فهي تحمي شعبها و إقتصاد دولتها أما في مصر فهي دولة فقيرة ليس لديها أي شركة محمول وطنية و دولة تحتاج لزيادة مواردها و الإبقاء على أموال شعبها في الداخل و ليس العكس فيتم إستنزافها بواسطة الشركات الأجنبية.

و حتى لا يتهمني أحد بالتفرقة فعيى أن أذكر أن شركة فودافون مصر أيضا تمتلك فودافون الام منها 67% و فودافون الأم هي شركة ألمانية أصلا مما يعني أن نفس السيناريو يتكرر هنا

و أعتقد أن إخفاء تلك االنسب المئوية عن الشعب المصري إنما يعد تضليل و خديعة و أكاد أجزم الأن أن خدمة المحمول التي أدخلها يمسيه بالخير بقى الوزير السابق سليمان متولي هي سبب الفقر و الإنهيار التي يعاني منها الإقتصاد المصري

و قد كان موقف حكومتنا و النظام سلبيا بشدة و لكنه ليس بجديد على مصرنا المنهوبة العزبة و التكية
حيث المصريين عبيد لمن نصبوا أنفسهم أسياد لها يتصرفون وفقا لمصالحهم و ليس لمصلحة مصر
ففي عام 2003 تراجع النظام و وزراة الإتصالات في عهد نظيف عن إنشاء شركة محمول مصرية
كان سيطلق عليها “وطنية” و تكون مصرية 100% و قد ثار الجدل حولها و نصح الكثير من الخبراء بضرورة إنشاءها و أصبحت مطلب للرأي العام المصري إلا أن موبنيل و فودافون قد دفعوا مبالغ طائلة للحكومة المصرية
فتراجعت عن إتمام الموضوع و لست على يقين أين ذهبت تلك الأموال و لماذا تم دفعها للحكومة المصرية

لست ضد الإستثمارات الأجنبية و لكن نحن نريد إستثمارات تنفعنا و ندفعنا للأمام و ليست إستثمارات تسرقنا و تمص دمائنا قد يكون الوقت قد تأخرا لإظهار تلك الحقيقة حيث أن خدمة المحمول أصبحت كمرض السرطان في حالتة المتأخرة وهو ينهش في جسد الإقتصاد المصري و يكاد يفتك به و لكن الامل موجود طالما إستمر الجميع في قول “كفاية” ,كفاية تضليل ,كفاية إستنزاف لمواردنا وكفاية سرقة و محسوبية .

ضد التعذيب ميدان لاظوغلي الأحد 26 يونيو

م 26 يونيو (اليوم العالمي لمناهضة التعذيب) الساعة أربعة ونص، ح نتجمع كلنا ونحتفل بإنجازات حكومتنا اللي دايما بنعايرها فى أصفارها الكتيرة (زي صفر المونديال الشهير)، بس بصراحة ومن غير زعل بنطنش سيرة إنجازات حكومتنا، وبننسى إن فيه حاجات بتحقق فيها الحكومة أكتر من مية في المية.

تعالوا في ميدان لاظوغلي يوم 26 يونيو الساعة أربعة ونص نحتفل بالشخص المسئول عن الإنجازات دي، وندي له وسام الكرباج السوداني.
في عهد حبيب العادلي أصبح أقصر طريق للصعود من الأرض للسما هو مباني وزارته، ومن غير ما يتحمل البني آدم المصري أي تكاليف: كله على حساب الحكومة. وفي عهده تربية الإنسان الأدب مابقتش مهمة وزارة التعليم بس. دي الداخلية كمان بتربينا كلنا. يمكن إيدها تقيلة شوية، بس الحق فيه مساواة، ومعندهاش خيار وفقوس: اللي له فى السياسة زي اللي مالوش.

ويمكن فيه توصية أكتر على اللى ملهوش. الستات زى الرجالة، وحتى الأطفال مش محرومين من خدماته. ده حتى محدش مننا ييتعب نفسه ويكلف خاطره. رجالته هما اللي بيتعبوا وييجوا لنا لحد عندنا. حاجة زي الهوم دلفري كده. والكرم عندهم زايد: لو مالقوش الشخص المطلوب أهو أي حد من عيلته يسد. وساعات الكرم يزيد فياخدوا العيلة كلها.

علشان كده اخترنا نبدأ تكريم رجالة الإنجازات بتوع الحكومة بالعادلي. بس احنا مش حنتعبه. احنا اللي ح نروح عنده مش ح نستنى لما يبعت لنا حد من رجالته، وكمان مش ح ننسى رجالته. احنا ح نريح خالاتهم والعيش والحلاوة علينا بس قولوا انشالله.

مركز هشام مبارك يدعوكم للاحتفال باليوم العالمي لمناهضة التعذيب قدام وزارة
التعذيب من الساعة أربعة ونص، والساعة ستة في نقابة الصحفيين.


يسقط حسني مبارك يا ساكن قصر العروبة إحنا سكان مصر المنهوبة كرهنا الخضوع كرهنا الركوع كرهنا الجراية و السجون كرهنا المعونة و الديون.إرحل كفاية حرام, شكرا للفنان صاحب المدونة سينماتوجراف على إهداؤه البوستر "إحنا مش خايفين "

wa7damasrya